تكثر التنبؤات مع بداية كل عام، وتتسابق القنوات التلفزيونية وباقي وسائل الإعلام على ترقب جديد المتنبئين الفلكيين وما يتوقعونه من أحداث سيشهدها العام الجديد وفق توقعاتهم.
تدور التنبؤات حول أحداث ومصائر عديدة تجذب اهتمام الكثير من المتابعين؛ سواء ممن يُصدّق تلك التوقعات أو يتابعها لغرض “التسلية” معتبراً بأن المنجمين يكذبون ولو حتى صدقت توقعاتهم.
( ميشال حايك )
اثار اسمه بحث واسع النطاق علي مواقع التواصل الإجتماعي بالآونة الآخيرة ، وخاصة بعد تنبؤه “بطوفان الأقصي ” 2022_2023
وقال حايك في تنبؤاته بمقطع الفيديو المتداول: “بثلاثية الدم وبالروح بالدم نفديك يا أقصى، ما رح يكون مجرد شعار رح يكون كل المعركة، الأحداث التي رح تخض إسرائيل بالمرحلة المقبلة أبطالها أسرى بالسجون
وتابع قائلا: “رح يتزامن الحدث مع عيد يهودي بين عارض أمني وعارض صحي يتأرجح نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ونتنياهو بقراراته بأوامر نارية بمواجهة النار يذكر الناس بتاريخه، كل الثورة رح تكون ورح تتغنى بأغاني محمد عساف..”وأضاف: “أهداف كتائب القسام الجديدة رح تشكل مفاجئات للجميع، أحمد الضيف بمهب بعض الملفات الخطرة حركة مفصلية بتزعزع مفاصل جهاز أمني إسرائيلي.. زمن اللاوعي الحربي الإسرائيلي قادم وزمن الانتظار ولى.. تنصب إسرائيل فخ لنفسها وتجر نفسها على المعركة، جنون على إسرائيل فوق المي وتحت المي..”
واستطرد: “ينطلق فصيل من الفصائل الفلسطينية بعكس السير وبسبب ورطة لباقي الفصائل.. المسجد الأقصى بكون محور الاهتمام وأرض الأحدث ومصنع الأخبار ومصدرها
(ليلى عبد اللطيف)
استطاعت بالآونة الآخيرة إحداث صدي إعلامي ، وإشغال الرأي العام بتوقعاتها التي دائماً ما تتحقق ، وتحدث أمام أعين العالم بأكمله،
ولدت في بيروت، والدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر، تمتع بالقدرة على شفاء الناس من خلال القران الكريم، والدتها لبنانية وجدتها سورية
أشهر توقعاتها التي حدثت بالفعل:
طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي
تصدرت الفنانة ياسمين عبد العزيز و الفنان أحمد العوضي مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلانهما خبر الإنفصال الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الأجتماعي، وكان سر تلك الضجة هو تنبؤ ليلي عبداللطيف وإعلان خبر انفصالهما في 2023 مما أثار تساؤل الجمهور عن هذا التنبؤ الدقيق
( هجمات ضد الحوثيين في اليمن)
هجمات مفاجئة ضد جماعة الحوثيين في اليمن يخوض إثرها الحوثيون حربًا، كانت أيضًا إحدى توقعات ليلى عبداللطيف قبل بداية العام الجديد، ليتفاجأ العالم بأنّ توقعاتها أصبحت حقيقة بعد الضربة التي بدأت من قِبل أمريكا وبريطانيا، وتحركت بعدها روسيا، بشأن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف جماعة الحوثي في اليمن.
(فوضى في الإكوادور)
وها قد تحقق بالفعل مت تنبأت به حيث صرحت بنهاية 2023 <<الإكوادور ستكون أمام تطورات أمنية وسياسية بارزة جدًا، مما سيضع الإكوادور على شفير الحرب، بالإضافة إلى مواجهة حالة عارمة من الفوضى والغضب تُسيطر على الناس والشارع»، وبعد بضعة أيام أعلنت الصحف العالمية عن صراع عنيف داخل الإكوادور بين الحكومة وإحدى عصابات المخدرات وإعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد هروب أخطر مجرم في البلاد.
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس
ظهر واشتهر وأثار الرعب ثم اختفى .. اسمه كان كفيلاً بإثارة الرعب بسبب توقعاته الخاصة بالزلازل والتي تحققت في كثير من الأحيان، ما أثار حوله علامات استفهام كثيرة، فلقبه البعض بـ”الدجال”
( زلزال تركيا 2023)
حدث بالفعل في تركيا في فبراير الماضي 2023 وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. ولكن ما أثار الرعب حقاً حين تنبأ العالم الهولندي بحدوثه قبل وقوعه بثلاثة أيام.
( زلزال المغرب)
وتوقع هوغربيتس كذلك زلزال المغرب في سبتمبر الماضي 2023 ، الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الشهور والأسابيع الماضية، وكان قد حذر منها مسبقا.
( زلزال النيبال )
انتشرت تحذيرات هوغربيتس مثل النار في الهشيم، وتناقلتها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.. عندما حذر من زلزال النيبال قبل حدوثه بأسبوع ، و الذي ضرب النيبال مطلع شهر نوفمبر 2023 بقوة 5.6 درجات، والذي تسبب أيضا بعدد من الوفيات والتلفيات المادية الكبيرة
( زلزال افغانستان )
وفي الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر، وبعد ساعات من تحذير أطلقه عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة أفغانستان، متسببا بعدد من الوفيات والتلفيات المادية الكبيرة.
ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية ،، فيا تُري ما هو سر اختفاؤه المفاجئ بعد ما أحدثة من بلبلة بالعالم علي إثر توقعاته !!
يوحنا الشنبوتي وعلاقته بنجمة الجماهير ( نادية الجندي)
نعم كما قرأت عزيزي القاري فنجمة الجماهير لجأت الي مثل هذه التكهنات مم أجل تحقيق رغباتها الفنية ، ومن هنا دعني أُخبرك القصة بإختصار
بعد زواجها من الممثل المعروف عماد حمدي ومحاولتها البائسة مراراً وتكراراً بإقناعه بأن ينتج لها أفلاماً تُحقق طموحها الفني
لم تجد حلاً آخر سوي التوجه إلي يوحنا الشنبوتي وهو أشهر المشعوذين بتلك الآونة
وكان في بداية عهده بأعمال السحر والشعوذة داخل الكنيسة، وطلبت منه أن يساعدها في ايجاد شيء يجبر زوجها على تحقيق رغباتها.
وسقطت نجمتنا الشهيرة في عالم السحر الأسود السفلي مع «الشبنوتي» وأسفرت مجموعة الأسحار التي دبرتها لزوجها المسكين… أن هاجمته مجموعة من الأمراض الغريبة التي احتار فيها الأطباء.
وتحول النجم الشهير والعملاق الذي تربع على عرش الفتي الأول لسنوات طويلة محتفظا بوسامته وبريقه إلي
شخص آخر بفعل تلك الأمراض الخفية التي هاجمته
(التنبؤ بالمستقبل في الإسلام)
فليس بمقدور الإنسان رؤية ما سيحصل في المستقبل، لا لمدة دقيقة، ولا أقل من ذلك! ودعوى تمكن الإنسان من الوصول لذلك دعوى كاذبة، مخالفة لاعتقاد أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم ما في غد إلا الله … ” رواه البخاري
